
رغم شساعة الفرق بين واقعنا المعاش وطموحنا المؤمل اتجاه صحافتنا الناشئة ، إلا أن المتتبع لمسيرتها الغنية بالنماذج والمنعرجات- رغم قصرها- سيدرك أن هناك تطورا قد حصل وفرقا كبيرا بين لحظات النشأة، وواقعها اليوم.
صحيح أنه في البداية لم يتصد لهذه المهنة الشاقة والممتعة في نفس الوقت، سوى أصحاب الكفاءات، أومن هم علي مستوى تعليمي معتبر ويحملون هما وطنيا على الأقل- قد يتفاوت من شخص لآخر- رغم شح الوسائل وغياب المهنية.