تتزايد في الفترة الأخيرة نزعات مذهبية وطائفية ومجتمعية وشرائحية مختلفة، تتخذ مشارب وتمتاح من الهشاشة الاجتماعية المتزايدة نتيجة التحولات التي عرفها ويعرفها المجتمع الموريتاني منذ عقود.
فقد رأينا لأول مرة انقساما اجتماعيا غذته السياسات الرسمية لبعض الأنظمة السابقة وربما الحالية واللاحقة ، واستغلته الحركات والأحزاب السياسية والأيديولوجية التي تريد تحقيق مكاسب آنية علي حساب المصلحة الوطنية.