
يعود تاريخ تدخل البنك الدولي في موريتانيا إلي بداية ثمانينات القرن الماضي ، حيث تدخل من خلال سياسات التثبيت و التكييف الهيكلي ، لم تكن هذه السياسات من أجل عيون الموريتانيين طبعا ، فقد كان للبنك حساباته الخاصة فيما يتعلق بثروات البلد الهائلة خاصة قطاع المعادن الذي تعرض لنهب الفرنسيين من خلال شركة ميفارما قبل تأميمها سنوات بعد الاستقلال.