انتهى زمن الصحافة الجميل .. انتهى زمن الأعمدة وجاء زمن الأرصدة .. لم تعد “موريتانيد” صوتا مقلقا رحم الله الراحل الكبير .. تخلى الرفاق عن صاحبة الجلالة وتركوها في العراء ..
لم يعد “الشارع الأخير” لنا، لم نعد نشعر أنه الملاذ والقلب المفتوح يوم تضيق وتزدحم كل الشوارع .
لم تعد “حروف النار” بذاك الألق الذي كانت به يوم اعتقدنا فيها حمما مقدسة ستجرف كل القهر وكل الويل ..!