
آخر ما كان ينتظره المواطن البسيط المنشغل في سبحه اليومي، أن تطالعه الصحف المحلية بأخبار جرائم بشعة تهز الضمير الحي، لم يعد يلفت نظر المواطنين أخبار الانهيار الاقتصادي الحاصل في بلدهم ولا أخبار الأزمات الخانقة التي تطبق على قطاعات حيوية في البلد، لكن الانهيار الأمني هو الحدث الأخير الذي مازال طارئا فهو آخر خبر.