.jpg)
تباينت آراء البرلمانيين الموريتانية بشأن حادثة شاحنة مفوضية الأمن الغذائي التي وثقت وهي تضع حمولة في منزل كان رئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز يستقله خلال الفترة الانتقالية 2008 ، وفي هذا الصدد قال النائب البرلماني عن حزب الكرامة (أحد أحزاب الأغلبية) المصطفى ولد عبد العزيز، إن ما تم تداوله من أن سيارة تابعة لمفوضية الأمن الغذائي نقلت مواد غذائية إلى منزل الرئيس محمد ولد عبد العزيز مجرد أكذوبة.
ونفى النائب المصطفى ولد عبد العزيز – خلال جلسة برلمانية الاثنين – كل المعلومات المتداولة بشأن موضوع شاحنة المفوضية، مؤكدا على ضرورة الرد على "ادعاءات" نواب المعارضة بهذا الخصوص.
من جانبه دعا النائب البرلماني عن حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية(تواصل) محمد غلام ولد الحاج الشيخ، الرئيس محمد ولد عبد العزيز للاستقالة على خلفية ما سماها "فضحية" شحنة سيارة مفوضية الأمن الغذائي، مستغربا توقيع موريتانيا على اتفاقية الحكم الرشيد بمنظمة التعاون الإسلامي "في الوقت الذي تحط في شاحنة عمومية مواد غذائية بمنزل الرئيس".
وطالب ولد الحاج الشيخ – في مداخلة له خلال جلسة برلمانية الاثنين – بإجراء تحقيق شامل في موضوع الشاحنة التابعة لمفوضية الأمن الغذائي التي أظهرتها صور للأخبار قبل ايام وهي تحط مواد غذائية في منزل يعود للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز في مقاطعة تفرغ زينة بالعاصمة انواكشوط، وإلى جانب الشاحنة سيارة تحمل بعض أفراد الأمن الرئاسي.
وكان الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز قد أقال مفوض الأمن الغذائي سيد أحمد ولد باب من مهامه رسميا يوم الأربعاء الماضي، وذلك بعد ساعات من نشر وسائل إعلام متعددة تقريرا مصورا عن توجيه المفوض أطنانا من الأرز والقمح والسكر لمنزل الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز.