
أدانت الجمعية الموريتانية لمرضى الهيموفيليا، ما وصفته بـ”البطء غير المبرر” في توفير الأدوية للمرضى، “الذين يعانون منذ أشهر من غياب العلاج، رغم اللقاءات المتكررة مع الجهات المعنية، وعلى رأسها الوزير، الذي أكد التزامه بتوفير الأدوية اللازمة”.
وقالت الجمعية في بيان توصلت تقدمي بنسخة منه، إنه “من المؤسف أن غالبية المرضى مشمولون في الضمان الصحي، وكان يفترض أن يحصلوا على علاجهم دون عناء”.
واتهم البيان منصة “عين” الحكومية بتجاهل مطالب الجمعية، بعد أن وصفت طلبات المرضى بأنها “لا أساس لها من الصحة”، وهو موقف أعربت الجمعية عن استنكارها له.
وأكد البيان أنه “سبق لهذه المنصة أن أكدت لنا أن مشكلتنا قد حُلّت، وأن الأدوية في طريقها إلى المرضى، لكن الواقع أثبت عكس ذلك، وما زال المرضى يعانون في صمت، مهددين بالمضاعفات الخطيرة، من إعاقة دائمة إلى خطر الموت، بسبب غياب العلاج”.
ووجهت الجمعية “نداءً عاجلاً إلى جميع الجهات الرسمية والمجتمع المدني ووسائل الإعلام للوقوف معها في هذه القضية الإنسانية، حتى يتم رفع هذا الظلم والتهميش عن مرضى الهيموفيليا، الذين لا يطلبون سوى حقهم المشروع في العلاج، قبل فوات الأوان”، وفق البيان.
jr]ld