من مكتب قائد الجيوش الموريتانية إلى منزل فاخر بتفرغ زينة.. قصة المحتالة الفاتنة

سبت, 11/14/2015 - 16:20

الناس- أفادت مصادر صحفية عن عودة السيدة الموريتانية التي استخدمت ضابط صف من القوات المسلحة الوطنية نهاية العام 2010 للإحتيال علي اصحاب مكتب صرف عملات في العاصمة انواكشوط وسلبهم مبلغا من العملة الصعبة تناهز قيمته 5 ملايين أوقية.

 

وقد أدت تلك الحادثة إلي سجن العسكري الذي قال في التحقيق معه من قبل فرقة الدرك المختلطة بأن معرفته بالمرأة المحتالة لا تعدو كونه رآها تتردد علي مكتب الجنرال غزواني قائد الأركان، وهي خارجة من أحد اللقاءات الخاصة مع قائد الجيوش بمكتبه  توددت له وأخبرته بأنها تحمل مبلغا من المال تنوي صرفه و سألته مرافقتها بسيارتها لتأمينها في الطريق إلي صرافة وسط العاصمة فوافق من باب المروءة حسب تصريحه.

وعند ما وصلو الصرافة أمرته با نتظارها في السيارة للإشراف علي تأمين حقيبة المال وبعد حوالي عشر دقائق طلبت منه إنزال الحقيبة التي أعطت مفاتيح قفلها لصاحب الصرافة، وبينما هو يحاول فتحها خرجت السيدة بهدوء قبل أن تفتح الحقيبة التي كانت ممتلئة برزم الأوراق البيضاء فتحفظ عليه أصحاب الصرافة حتي سلموه لفرقة الدرك قبل أن يحال بأمر من النيابة إلي السجن.

 

السيدة التي توارت عن الأنظار عقب تلك الحادثة أكد المصدر الذي تحدث لصحيفة الناس الإلكترونية بأنها عادت لنواكشوط قبل مدة قادمة من فرنسا حيث تمكنت من إسالة لعاب شاب أوهمته بأنها مغتربة جاءت لقضاء عطلة الصيف بموريتانيا مع بناتها وبانها تبحث عن شقة مفروشة مدة شهر وبأنها ستترك له في نهاية العطلة سيارتها الفاخرة(twareg) .

الشاب الطموح وفر لها شقة تعود ملكيتها لقريبه كما وفر لها مبالغ مالية متفاوة وصلت لحدود 3 ملايين اوقية وهو يحلم بإمتلاك السيارة الفارهة لكن مع تزايد طلبات السيدة بدات تساوره الشكوك خاصة بعدما أخذها لدكان أخته في السوق واستلفت منه قيمة مئة الف اوقية من الحاجيات علي موعد قريب ولم تلتزم بذالك، وعندما احست من ضحيتها الجديد الشكوك غافلت حارس الشقق لتفر في إحدي الليالي مع أغراضها دون أثر تاركة وراءها شابا يندب حظه العاثر.

السيدة الشبح لم تلبث أن ظهرت مرة أخري قبل أيام من بداية الشهر وهي تؤجر منزلا فخما بحي تفرغ  زينة قرب وزارة الخارجية بمبلغ مليون اوقية وقد شرعت في إستقطاب ضحايا جدد،المصادر أكدت بان  الشاب - ضحيتها الأخير - توصل بعنوانها الجديد ودخل معها في مفاوضات لإسترجاع ما يمكن استرجاعه لكنها تنكرت له وقالت بأن الأمن علي علم بنشاطها وتواجدها هناك لكنه لا يملك دليلا علي تورطها بسبب تفننها في المهنة وعدم تركها لأي دليل قد يستخدم ضدها.