في موريتانيا احتجاجات منددة باستهداف موريتانيين في مالي من قبل عسكريين ماليين

سبت, 08/15/2015 - 18:46

خرجت اليوم السبت مظاهرات في موريتانيا للاحتجاج على حادثة استهداف تجار موريتانيين من طرف الجيش المالي بإطلاق نار أسفر عن مقتل موريتاني وجرح آخرين. 

وشارك في الاحتجاجات مواطنون وعدد من أقارب الضحايا تجمهروا أمام بوابة القصر الرئاسي في العاصمة نواكشوط. 

ورفعوا شعارات مطالبة باتخاذ موقف من عمليات استهداف الموريتانيين التي أصبحت تتكرر بشكل دائم من طرف الجيش المالي. 

من جهة أخرى تظاهر عدد من سكان مدينة فصاله، في أقصى الشرق الموريتاني بالقرب من الحدود مع دولة مالي، وهي المدينة التي استقبلت جثة الضحية والمصابين. 

واستقبلت السلطات المحلية بمدينة فصاله المحتجين واستمعت إلى مطالبهم التي تمثلت في ضرورة وضع حد لاستهداف تجار المدينة من طرف الأمن المالي. 

ولم تصدر أي تصريحات رسمية من الجانبين الموريتاني والمالي حول الحادثة التي أودت بحياة شخص وإصابة آخرين. 
  
وأوضحت مصادر محلية لمراسل "صحراء ميديا" في المنطقة أن التجار الموريتانيين كانوا قادمين من كوت ديفوار عبر الأراضي المالية، وعندما وصلوا إلى نقطة تابعة للجيش المالي بين مدينتي جابالي (90 كلم من فصالة) ونامبالا (35 كلم من فصالة) تعرضوا لإطلاق نار كثيف من طرف وحدة عسكرية مالية. 
  
وكان الموريتانيون يستقلون سيارة أجروها من قرية نيانوا بعد دخولهم إلى الأراضي المالية، على أن توصلهم إلى مدينة فصالة الموريتانية. 
  
وتعيد هذه الحادثة إلى الأذهان مجزرة لعدد من الدعاة الموريتانيين على يد الجيش المالي عام 2012 في نفس المنطقة. 

 

صحراء ميديا