رثاء لبلبل الذكر
هذه قصيدة كتبها عبد الله مولود فال مرثية للفقيد الشيخ التجاني بن الحاج الاداري السابق واحد أركان الطريقة التجانية الذي وافاه الأجل موخرا في حادث سير مؤلم قرب سد أدياما:
ارثيك كم ولكم يكل لساني^^ولكم بكتك بدمها أحزاني
أكذا يغيبك المنون بلحظة^^من غير توديع ولا استئذان
خطب له قد زلزل الكون الذي^^لبس السواد ولف في الاحزان
يا أيها المعنى بحضره ربه^^يا أيها الباقي بها والفاني
يا تاليا للذكر بالقلب الشجي^^يا بلبل القران والفرقان
يا سبحة دوارة في الله لا^^تفتا تسبحه بكل اوان
يا عارفا بالله بين دوائر ^^للحق فيها دائب الدوران
يا حاكما بالعدل يا علم التقى^^يا جامع الإيمان والاحسان
أبقيت عالمنا بلا روح ولا ^^نور ولا هدي ولا إيمان
لكن بقيت القدوة المثلى لمن^^يسعى لقرب الهنا المنان
لله عمرا ما اضيع قضيته^^في الله في فكر وفي هيمان
سر للجنان مع النبي وشيخنا ^^سر للجنان بشيخنا التيجاني
وعلى ضريح ضمك الرحمات في^^تسكابها المتواصل الهتان
والله يلهمنا اصطبارا دائماً ^^باللطف مقرونا مع السلوان
والله يحفظ كل من خلفته ^^ يبقون في أمن به وامان
وعلى النبي محمد مع اله^^صلوات رب الناس بالرضوان
حق قدره ومقداره العظيم