تابعت أمس نقاشا في الجمعية الوطنية تحول فيما بعد إلى موضوع قديم- جديد، هو: إشكالية تغييب اللغة الرسمية للبلد وهيمنة لغة الدولة الفرنسية بدلا منها على كل نواحي الحياة، بدءا بالتخاطب البيني، مرورا بفاتورة الماء والكهرباء
تابعت أمس نقاشا في الجمعية الوطنية تحول فيما بعد إلى موضوع قديم- جديد، هو: إشكالية تغييب اللغة الرسمية للبلد وهيمنة لغة الدولة الفرنسية بدلا منها على كل نواحي الحياة، بدءا بالتخاطب البيني، مرورا بفاتورة الماء والكهرباء
اتسمت الإطلالة الثانية للرئيس ولد عبد العزيز- من باحة القصر الرمادي- بأنها كانت أكثر تنظيما وأقل ارتجالية من سابقتها، وبدا هو نفسه في وضع نفسي وفيزيقي أفضل من السابق.
تعيش موريتانيا اليوم لحظة قلق لازمتها، منذ النشأة، تشتد أحيانا وتتوارى بعض الأحيان، هي إفراز منطقي لميلاد قسري، يفسر الهدف من هذه الدولة ويلخص طبيعة العقلية الاستعمارية.
تلخص أحداث الأسبوع الماضي، جزءا من المشهد الموريتاني الراهن، الذي يطفوا القليل منه فوق السطح وتتواري جوانبه العميقة في القاع، فهو كالألكترون ندرك آثاره وتستعصي رؤيته بالنسبة لكثيرين من أبناء وطننا.
رغم شساعة الفرق بين واقعنا المعاش وطموحنا المؤمل اتجاه صحافتنا الناشئة ، إلا أن المتتبع لمسيرتها الغنية بالنماذج والمنعرجات- رغم قصرها- سيدرك أن هناك تطورا قد حصل وفرقا كبيرا بين لحظات النشأة، وواقعها اليوم.
شبه أحد المنظرين الاجتماعيين العملية الانتخابية بالمعاملات المصرفية، من حيث استثمار الناخب لصوته مقابل قوانين تسن لصالحه، هي ربحه المتوخى من استثماره ذاك، لكننا هنا في هذا المنكب البرزخي لا نتصرف وفقا لهذه القاعدة، لأنن
قد لا يجادل الكثيرون في كون التعليم المدرسي والجامعي، يمثل الأداة الجوهرية لبناء الإنسان ووضع ملامح موقعه الإجتماعي ودوره داخل أي مجتمع، لذا قد لا نفاجأ إذا لاحظنا أن هناك من يتلقفه لاستغلاله ولتنفيذ أجندته من خلاله، سو
يحكى عن أحد الملوك أنه خرج ذات مرة فوجد الهدوء التام داخل مملكته، فلما رجع أخبر جلساءه بخوفه من هذا الهدوء الشامل، وبعد أيام من هذه الجولة صدقت توقعاته عندما ثارت عليه رعيته وخلعته. لا أدري هل يشابه إسم هذا الملك أي واح