انتظرنا لبعض الوقت، حتى تكتمل إجراآت دخولنا إلي الديار المصرية من معبر رفح المصري، الذي كان وقتها يعج بالمسافرين..انتظار استغله أولئك الذين تأخروا في تناول وجبة الغداء، أما عبد ربه الضعيف هذا، فقد جمع خلال فترة الإنتظار تلك ما اعتبره فضيلتي تغذية الجسم والذهن، لذا وجدتها فرصة ذهبية للحديث مع الشيخ- الذي كان يجلس بجانبه نقيب المحامين: ذ/أحمد سالم ولد بحبين- فوجهت للشيخ الددو أسئلة من بينها: حقيقة وتفاصيل الرؤيا التي رآها وهو في السجن، والتي تأكد بس