كشفت مصادر صحفية من العاصمة البورندية بوجمبرا عن فرار وزير الدفاع بعد عزله ووزير الخارجية اليوم الاثنين إثر المحاولة الانقلابية الفاشلة.
وأفادت المصادر أن الوزير فر إلى الجبال بعد محاصرة قوة من الجيش لمنزله صباح اليوم
وكان الرئيس لبورندي نكورونزيزا قد أصدر مرسوما بتعيين شقيقه وزيرا للخارجية، فى خطوة اعتبرها مراقبون مؤشرا على وجود اضطرابات داخل إدارة الرئيس وبروز مزاعم من أن المحاولة الانقلابية عززت المخاوف من خروج الأزمة سياسية عن نطاق السيطرة.
ويحدد الدستور واتفاق السلام الذى أنهى الحرب الأهلية مدة الرئاسة بفترتين. ويسعى نكورونزيزا لنيل فترة ثالثة اعتمادا على قرار محكمة بعدم احتساب فترته الأولى حيث تم تعيينه من قبل البرلمان ولم ينتخب في اقتراع شعبي.
فى غضون ذلك نفت حركة الشباب الإسلامية الصومالية مزاعم الرئيس البوروندي بيير نكورونزيزا الذي اتهمها أمس الأحد بالتخطيط لشن هجوم على بلاده ووصفت الحركة تصريح الرئيس بأنه يهدف إلى صرف الانتباه عن الأزمة السياسية في بلاده.
كما أكدت مصادر صحفية عودة مجموعات من المحتجين للمظاهرات اليومية في العاصمة للمرة الأولى منذ فشل المحاولة.
ونقلت المصادر عن أحد المحتجين قوله "هذا الاحتجاج لن ينتهي قبل أن يعلن الرئيس بنفسه انه لن يتنافس للحصول على فترة ثالثة .. نريد السلام في بوروندي وسئمنا الحرب.
وكان 18 شخصا قد مثلوا أمام المحكمة العليا في بوجمبورا أمس الأحد بتهمة الضلوع في المحاولة الانقلابية الفاشلة الأسبوع الماضي، فى حين مازال الجنرال جوديفرويد نيومباري الذي قاد محاولة الانقلاب مختفيا.