بوابة إفريقيا- قال محمد اسماعيل المقرب من " سيف الاسلام القذافي " في تصريح خاص لبوابة افريقيا الاخبارية، بانه قد خرج علينا مؤخراً العديد من الأشخاص الذين يدعون زوراً بأنهم عملوا مستشارين للسيد سيف الاسلام معمر القذافي، حيث أعتبر " اسماعيل " هذا الكلام عاري عن الصحة حيث أنه لم يتقلد هذا المنصب أي موظف سواءً في الدولة الليبية او مؤسسة القذافي للتنمية، وان البعض يستخدم هذه الصفة لإضفاء الشرعية والمصداقية المفقودة علي مزاعمهم وادعاءاتهم بخصوص تقييمهم أو سرد مذكراتهم وذكرياتهم خلال حقبة النظام السابق. وأشار " إسماعيل " ان " محمد عبد المطلب الهوني " تمحورت علاقته بالدولة الليبية من خلال مشروع تقدم به يخص محاربة الفكر الديني المتطرف النابع من أحد الدول الخليجية ، حيث عرض الهوني المقترح علي الأجهزة المختصة في الدولة الليبية وتم الاتفاق معه علي المضي قدما في هذا المشروع ، وخصصت له الميزانية التي تقدم بها لتنفيذه وقدرها نصف مليون دولار أمريكي، كما طلب الهوني الإذن من الأجهزة الأمنية في ليبيا بالسماح له بالتواصل مع عناصر المعارضة لتلك الدولة الخليجية في الخارج حيث برر طلبه هذا بضرورة وجود شخصيات فكرية وثقافية معارضة لتلك الدولة ضمن المشروع ، و يتم من خلالها تمرير الرسالة المطلوبة ومخاطبة الرأي العام العالمي، ومن ضمن الشخصيات التي تواصل معها الهوني دكتورة (م. ا) وهي مقيمة بلندن ومعروفة بآرائها الليبرالية وعدائها الشديد للمؤسسة الدينية في بلدها. كما اتصلت بي عدة شخصيات سياسية وفكرية ليبية وأجنبية تستفسر مني عن الكثير مما طرح في سوق الدعاية الرخيصة خلال الأربع سنوات الماضية بعد سقوط النظام ، روج لها بعض ممن عملوا مع النظام لعدة عقود تحت بند مذكرات شخصية ، وقد أليت عن نفسي في السابق بألا أتحدث أو أخوض في مثل هذه الأمور والقضايا خلال هذه المرحلة وذلك من أجل المصلحة الوطنية ولكن أنا مضطر في هذه اللحظات أن أضع علامة قف أمام الكثيرين من مسؤولي النظام السابق ممن استغلوا صمتنا فاقتحموا أروقة ودهالبز وأسرار النظام السابق بشكل بعيد عن الانصاف والموضوعية والتجرد بل انها في كثير من الأحيان وصلت لدرجة تزييف الحقائق والكذب والإسفاف. وفي السياق نفسه أجد نفسي مضطراً لتسليط الضوء علي العديد من الشخصيات التي كانت توصف سابقاً ( بالمعارضة ) وهي الان تتصدر المشهد السياسي وتقود سفينة الوطن الي الغرق وذلك بما في حوزتي من معلومات وملفات ووثائق وتجربة شخصية في التعامل مع قضاياهم سابقاً وحاضراً.