السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته وبعد
فخامة رئيس الجمهورية لقد تلقينا ببالغ الأسف والأسى والحزن العميق النبأ الفاجعة، خبر وفاة نجلكم البار الشاب الخلوق أحمد ولد عبد العزيز الذي اختطفته المنية في عز شبابه وهو يؤدي رسالة نبيلة في زمرة الفقراء والمساكين وهي لعمري خصلة من خصال العظماء.
وبهذه المناسبة الأليمة والمحزنة أتقدم لسيادتكم ومن خلالكم لأسرتكم الكريمة وللشعب الموريتاني العزيز أصالة عن نفسي ونيابة عن منتسبي الرابطة الدولية لقبيلة تجكانت بالعالم وباسم قبيلة تجكانت بالمملكة المغربية، بخالص العزاء، وصادق المواساة في هذا المصاب الجلل الذي راد لقضاء الله فيه إنا لله وإنا إليه راجعون.
) يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي(
ختاما تفضلو فخامة الرئيس بقبول فائق التقدير وخالص المودة
الطالب بويا أبا حازم
رئيس الرابطة الدولية لقبيلة تجكانت
رئيس مجلس أعيان قبيلة تجكانت بالمملكة المغربية