قال المحامي الفرنسي ورئيس منظمة 'شربا' الناشطة في مجال مكافحة الفساد في إفريقيا ويليام بوردون إن منظمته بالتعاون مع منظمة مرصد التعدين الكندية قد تمكّنت من حمل السلطات الكندية على فتح تحقيق قضائي في نشاطات كينروس في موريتانيا وغانا.
بوردو قال إن المنظمتين قد أجرتا تحقيقا شاملا جمع أدلة مقنعة عن وجود علاقة مشبوهة محتملة على مستويات كبيرة بين كينروس والأنظمة الأفريقية في كل من موريتانيا وغانا. وفقا للأدلة التي جمعتها المنظمات غير الحكومية، وهناك اتفاق يضمن استمرارية كينروس في موريتانيا من خلال تشريعات مواتية للغاية، ودفع أموال كبيرة لعشيرة الرئيس.
فمن النادر-حسب بوردون- في مثل هذه القضايا أن يكون هناك مثل هذه الدلائل القياسية التي تثبت تورط الرئيس نفسه كعنصر فاعل في قلب هذا الجهاز الفساد.
معلومات المنظمات غير الحكومية تشير إلى أن عملية الفساد تسارعت وتعززت خلال العامين الماضيين.
ترجمة موقع الصحراء