استياء في صفوف مناضيلي "ايرا" من استغلال اطراف اخري لقضيتهم و الإستفادة منها علي حسابهم (ارقام)

أحد, 12/20/2015 - 18:18

حصلت وكالة الطواري الاخبارية علي معلومات موثوقة عن وجود تذمر كبير داخل صفوف المنتمين الي منظمة" ايرا " من شريحة لحراطين من استغلال قضيتهم من طرف جهات اخري و الاستفادة منها علي حساب المنتمين الي المنظمة من الشريحة .

فقد تحدثت بعض المصادر داخل "ايرا" عن ان اطراف من الزنوج الافارقة و حتي من العرب هم من يستفيد بالفعل من "ايرا" علي حساب ابناء الشريحة .

فحسب نفس المعلومات فإن منظمات الزنوج الافارقة الموريتانية التي لم تعد الهيئات الدولية تمنحها الدعم و حق اللجوء بسبب ان قضية اللاجئين قد تم اغلاقها من طرف الامم المتحدة بسبب انتهاء عمل عودة اللاجين الي موريتانيا و الذي اشرفت عليه الهيئات التابعة للامم المتحدة و لم يعد تقديم الملفات في هذا المجال مقنعا للهيئات الدولية فاختار بعض نشطاء الزنوج في اجراء ابراكماتي الانضمام الي ايرا التي تلقي تعاطف كبير من طرف المنظمات الحقوقية الدولية و المجتمع المدني الغربي و هو ما تجلي في منح المنظمة العديد من الجوائز الدولية و كذلك منح قائدها يرام ولد الداه ولد اعبيدي العديد من الجوائز الدولية و ترشيحه لحائزة نوبل .

الاصوات التي تتذمر في ايرا تعطي امثلة مدعمة بالارقام ففي الولايات المتحدة يوجد هناك اكثر من 9200 موريتاني بينهم فقط 11 من شريحة لحراطين لم يحصل الا 3 منهم علي الاوراق عن طريق انتمائه لايرا بينما حصل اكثر من 1986 من الزنوج الافارقة من 6718 علي الاوراق بسبب انتماهم المزعوم لمنظمة ايرا كما حصل اكثر من 252 موريتاني عربي علي الاوراق بسبب الانتماء المزعوم لايرا .

و في اروبا فمن اصل اكثر من 19 الف موريتاني تقريبا موجودون في اوربا لا يتعدي المنتمون الي شريحة لحراطين 100 من هذا الرقم كما انا المستفدون من حق اللجوء بسبب الانتمائهم للمنظمة هم من الزنوج الافارقة بنسبة تصل الي اكثر 96% تقريبا .

و يري الكثيرون ان هناك تذمر متصاعد من طرف عناصر لحراطين المنتمين الي المنظمة بسبب استغلال اطراف اخري لقضيتهم و استخدامهم هو كحطب علي الميدان من اجل حصول هؤلاء علي منافع و تسهيلات دولية و هو ما تطالب اصوات بايرا بضرورة وضع حد له .

 

الطوارئ