نشرت "زهرة شنقيط" نقلا عن مصادر حكومية قالت إنها مأذونة أن أحد الوزراء المبعدين من حكومة الوزير الأول يحي ولد حدمين دخل فى سلسلة اجتماعات موسعة مع بعض داعميه، وبعض مناهضى الوزير الأول الحالى بغية ترتيب الملف الداخلي للأغلبية وفرض خيارات بديلة على الرئيس.
وقالت المصادر إن جبهة حاكمة جديدة بدأت فى التشكل، وسط تعتيم اعلامى وسياسى كبير، من أجل تفادى ما أسماه المصدر النهاية المأساوية لحلف الوزير الأمين العام للرئاسة مولاي ولد محمد لغظف، والذي تم تفكيكه.
وقالت المصادر إن التحالف يضم بعض الفاعلين فى الرئاسة الموريتانية، وبعض النواب بالجمعية الوطنية وأطراف فاعلة فى بعض الأحزاب الصغيرة.