الصحراء- عندما كان وزير الداخلية أحمد ولد عبد الله يهم بمغادرة مقعده في مجلس الوزراء الأخير، إذ أشار إليه الرئيس بالبقاء، حيث عقد الرجلان اجتماعا مغلقا.
مصادر مطلعة قالت إن الاجتماع كان حول موضوع انعدام الأمن في العاصمة خلال الفترة الماضية وكثافة الحوادث الإجرامية خلال هذه الفترة حيث تعرض الوزير للنقد الحاد من طرف مضيفه.
وقد تم اتخاذ مجموعة من الإجراءات كان أولها توزيع الأدوار بين الشرطة والحرس والدرك في ولايات نواكشوط الثلاث حيث سيقوم كل قطاع بدوريات في الأماكن التي توصف بالخطرة يوميا ابتداء من الساعة السادسة مساء.
L’authentique N° 2227