بعد إعلان الشرطة عن اعتقال قاتل خدوج بيت عبد المجيد، أصبحت تفاصيل الجريمة معروفة، بعد اعتراف الجاني بالتفاصيل، وهي كالآتي:
الجاني يدعى داهي ولد القروي خرج من سجن دار النعيم منتصف الشهر المنصرم، وتتلخص طريقته في السرقة، بمداهمة المتخلفين في السوق بعد مغادرة أغلب البائعين له.
ومساء نفس اليوم الذي ارتكب فيه جريمة القتل (الثلاثاء) مر الجاني بصيدلية قريبة من السوق واشترى منها حبوبا مخدرة واستعملها الستة ومر بحانوت واشترى قنينة ماء وترك الصرف لأنه كانفي عجلة من أمره قبل ذهاب آخر مرتادي السوق وخلال تجواله، وجد القتيلة تغلق حانوتها وبجانبها محفظتها الشخصية، فتجاوزها، حتى يطمئن أن لا أحد قريبا منه وبعدها حاول نشل الحقيبة اليدوية للسيدة، فقاومته بقوة، عندها استل سكينه وطعنها بها، بعدها هربا من عين المكان تاركا الحقيبة، خوفا من افتضاح أمره.
وقد فتشت عنه الشرطة في سكنه بحي الترحيل لتعتقله في نقطة ساخنة وهو في حالة سكر أو تخدير.
ورغم أن الجاني اعترف أن أسرته تقاطعه إلا أنه أكد أن والدته ظلت تبحث عنه في أوكاره وتتردد عليه في سجنه بدار النعيم.
وقد ذكرت بعض المصادر أن ولد داهي، المولود 1992 بنواكشوط، كان ضمن الموريتانيين القادمين من ليبيا، وهو معروف بالاجرام واستخدام المواد المخدرة.. نسأل الله السلامة لجميع المسلمين وأبنائهم من هذا المستنقع الآسن، الذي أصبح يدوخ البلاد في ظل غياب شبه تام للأجهزة الأمنية خلال أوقات المجرمين المفضلة