تعاني مجموعة من قرى بلدية المبروك بمقاطعة النعمة من التمييز من طرف مفوضية الأمن الغذائي في إطار توزيع مواد غذائية على مستوى الحوض الشرقي، وذلك نتيجة تمالئ مكشوف بين ممثل المفوضية وعمدة بلدية المبروك ومدير المكتب الموريتاني للبحث الجيولوجي، حيث يصنفون أهالي هذه القرى على أنهم "أعداء سياسيون" لنظام محمد ولد عبد العزيز، تجب معاقبتهم بشتى الوسائل. ومن تجليات هذا الظلم الصارخ تعمد إسقاط قرية أهل هوديه من لائحة قرى البلدية، أو نقص مخصصات قرى النجام وأهل اسغير، وقرية أنت وأهل اسويلك، وأهل اعل ناجم...
وقد تقدمت مجموعة القرى المتضررة بتظلم - هو الثاني من نوعه في ظرف سبعة أشهر – إلى حاكم مقاطعة النعمة، فلم تجد أي تجاوب حتى الآن.
وأمام هذا التحيز السافر لأجهزة الدولة، واستغلال موظفيها لنفوذهم من أجل سحق مواطنين لا ذنب لهم سوى أنهم لا يساندون النظام الدكتاتوري القائم، فإن اتحادية تكتل القوى الديمقراطية في الحوض الشرقي:
تدين بشدة هذه التصرفات الدنيئة؛
تطالب برفع الظلم عن سكان القرى المتضررة، وتعلن تضامنها معهم في محنتهم؛
تذكر النظام وأعوانه أن الدولة لا تستقيم على الظلم.
النعمة، 26 صفر 1437 – 9/12/2015
اتحادية تكتل القوى الديمقراطي في الحوض الشرقي