علمنا فى حزب الرفاه بقرار إدارة قمرعربسات غلق قناة المنار الفضائية 'على غرارمافعل مع قناة الميادين 'وهي خطوة لن تزيد إدارة عربسات إلا انكشافا أمام الرأي العام الحر فى العالم باعتبارها أداة سيئة السمعة فى يد قوى الاستكبار الامبريالية وأذنابها من أنظمة البترودولار.
إننا فى حزب الرفاه ونحن نتابع هذه التطورات الخطيرة الرامية إلى اسكات هذا المنبرالاعلامي الحر' لنود تقديم الملاحظات التالية:
1-نعتبرهذه الخطوة اليائسة دليلا على بداية انهيار معسكر العمالة والتبعية فلم تعدله قدرة التحمل على سماع الرأي الاخر
2-ما هذه الخطوة إلا دليل على أن الرسالة الاعلامية الناصعة لقناة المنار ومن قبلها قناة الميادين قد وصلت بما فيه الكفاية الشيء الذى أفقد الرجعيين صوابهم .
3-إن استهداف قناة المنار ومحاولة تكميمها ومن قبلها قناة الميادين ما هوإلا جزء من المؤامرة الكبري ضد محور المقاومة 'ولعل الانتصارات الميدانية الاخيرة فى سوريا هي ما دفعت تلك الاطراف إلى هكذاردة فعل بائسة.
4-نعلن تضامننا التام مع قناة المنار وهي تواجه محاولة تكميم يائسة 'ولن يزيدها هذا القرار بالنسبة لنا إلا تألقا ونصاعة
حزب الرفاه انواكشوط بتاريخ:07\12\2015