أنباء انفو - كشفت مصادر خاصة ل" أنباء انفو " عن اكتمال اعدادات ارسال 600 جندي من الدرك والقوات المسلحة الموريتانية لحماية بابا الفاتيكان فرانسيس ، خلال زيارته المرتقبة الأحد المقبل الي " بانغي " عاصمة جمهورية وسط افريقيا .
وحسب مصادر " انباء انفو " ياتي ارسال القوة العسكرية الموريتانية التي يقودها العقيد سيدي علي ولد الفيرك" استجابة لطلب استعجالي تقدمت به جهات غربية وادرج في اطار التعاون الدولي بين موريتانيا والأمم المتحدةالذي اتفق عليه منذ أكثر من عام ويقضي بمشاركة قوات موريتانية بمناطق ساخنة في القارة الافريقية .
وقد تقرر ان يصل البابا فرنسيس الي وسط أفريقيا، الأحد المقبل المحطة الاخيرة ضمن زيارة تشمل كلا من كينيا واوغندا في رحلة اطلق عليها “رحلة المخاطر” .
البابا حسب مصادر متطابقة سيوجه خلال زيارته الأولى إلى القارة السوداء من 25 إلى 30 نوفمبر الحالي، رسالة سلام وعدالة اجتماعية وحوار بين الأديان.
كما تأتي "رحلة المخاطر " هذه في وقت متوتر بعد اعتداءات باريس واحتجاز رهائن في أحد فنادق باماكو، وحديث عن تهديدات ارهابية في كل مكان من العالم.
وسيقوم البابا فرنسيس بزيارات ميدانية ويلقي 19 خطاباً، خلال الرحلة الـ11 خارجياً، وسيستمع إلى عدد كبير من شهادات يدلي بها جنود أطفال ومرضى الإيدز وضحايا الحروب والفقر.
ويتوقع ان تصل زيارة البابا ذروتها الأحد المقبل، لدى افتتاح" الباب المقدس" في كاتدرائية بانغي، مستبقاً بصورة رمزية بعشرة أيام الافتتاح الرسمي ليوبيل الرحمة في روما، من أجل المغفرة والمصالحة في العالم الكاثوليكي وسواه.
وقال مصدر مطلع ان تعديلات قد تطرأ على البرنامج تبعاً للضرورات الأمنية».
مصادر مطلعة اخري أشارت الي تغييرا في جدول الزيارة سيعلن عنها عشية الوصو الي افريقيا ويمكن اختصار زيارة أفريقيا الوسطى إلى بضع ساعات، وتقتصر على مطار بانغي الذي تتولى حمايته قوة سنغاريس الفرنسية. عندئذ ستلغى المراحل الأخرى إلى المسجد الكبير، وسط منطقة بي كاي 5 المحفوفة بالمخاطر، وإلى مركز للمهجرين، وإلى ستاد بوغندا الكبير وإلى الكاتدرائية.