اختتم مساء السبت 21/11/2015 بتيزنيت الملتقى الدولي الثاني للفكر الصوفي عند الشيخ ماء العينين، حضره جمع كبير من المهتمين والمريدين والأحفاد.
الملتقى استمر يومين، خصص الأخير منهما للمحاضرات ذات الطابع الأكاديمي، ألقاها باحثون من موريتانيا والسودان ومصر والمغرب، تناولت المواضيع التالية:
التصوف والتنمية والدعوة إلى الله عن طريق التصوف عند الشيخ ماء العينين وخصائص الممارسة الصوفية بالمغرب: الطريقة المعينية - نموذجا والتصوف الحق، بين التأصيل والتحديث - والفكر الصوفي بين الواقع والرهانات- والمدارس العتيقة بين التأصيل والتحديث: سوس نموذجا - والتصوف العرفاني في تراث الشيخ ماء العينين والممارسة الصوفية عند الشيخ ماء العينين: تجليات الإمداد ومسلك الاستمداد - والفاضلية رؤية حديثة للتصوف - ودور الزوايا في المجتمع المغربي خلال النصف الأول من القرن التاسع عشر، محاولة في التجديد - والتربية عند الصوفية وسيلة لتحقيق الأمن الروحي - ومعالم المدرسة الصوفية المعينية - والمنهج الإجتهادي عند الشيخ محمد فاضل ولد مامينا من خلال فتاويه - وامتدادات المنهج الفاضلي في التربية والسلوك.
وقد حضر اختتام هذا الملتقى الدولي الثاني، جمع كبير من الجمهور المغربي وأحفاد الشيخ ماء العينين ومريديه ومحبيه، وممثلي الطرق الصوفية في المغرب، التي شاركت بكثرة هذه السنة.
نهاية أشغال الملتقى توجت بتكريم المحاضرين وبعض المشاركين الذين كانت لهم مساهمة فعالة في هذا الملتقى.