من جديد تتم الاساءة الى ذاكرتنا الوطنية وهذه المرة من طرف السيدة الأولى السابقة مريم داداه .. ويعكس بيانها الذي صدر في وسائل الاعلام عن تحريف وتلاعب مقصود لحقائق التاريخ .. ونحن نلفت انتباهها الى المعطيات التالية :
- انتهت مرحلة طمس التاريخ وخاصة حقبة المقاومة المجيدة التي عانينا منها خلال عقود الاستقلال الماضية وأصبح من حق الأجيال الحالية أن تدرك أن لها تاريخا ناصعا تعتز به هو حقبة المقاومة المجيدة ضد الاستعمار الأجنبي..
- من واجب الدولة ان تخلد معارك المقاومة الوطنية وكذلك أبطال المقاومة وأن تطلق أسماءهم على الشوارع والساحات والمطارات وغير ذلك من المنشآت العمومية..
- اطلاق اسم معركة أم التونسي على مطار نواكشوط الدولي الجديد تكريم لأبطال المقاومة وإعادة اعتبار لتراثنا البطولي في مواجهة المحتل الأجنبي فضلا عن أن المطار يقع الى جوار ميدان المعركة ..
-معركة أم التونسي جرت بين المقاومة الموريتانية و كتيبة الاحتلال الفرنسي المعروفة بالكتيبة المتنقلة للترارزة وبقيادة النقيب دي لانج ومعية 6 أوربيين فرنسيين، وهذا يفند ادعاء السيدة مريم داداه من أنها وقعت بين تجمع رحل الترارزة الموالي لفرنسا والموريتانيين المعادين لها..
- الأولوية في التكريم هي للمقاومة الوطنية فلها الأسبقية الزمنية وبعد ذلك يأتي دور الآخرين..