صراع الشناقطة في المدينة المنورة يصل إلى المحاكم السعودية

مراسلون- 

يحتدم منذ  فترة خلاف متصاعد بين أطراف من الجالية الشنقيطية في المدينة المنورة حول الإشراف على ممتلكات الوقف الشنقيطي في المدينة

حيث يحمل جيل جديد من الشباب راية يسميها إصلاحية مكافحة للتسيير المتخلف الذي يقول إنه أفقد ممتلكات الوقف الكثير من قيمتها و عوائدها بل يتهم أحيانا القائمين السابقين عليها بالفساد

أما الطرف الثاني فيمثله الناظر السابق الذي استقال بداية الهبة قبل أن يتراجع عنها و يرى أنه لا سبيل إلى إصلاح في الوقف إلا بإجماع و وفق ضوابط و منهج

و قد وصلت الخلافات حول من يحق له أن يكون الناظر على الوقف إلى المحاكم السعودية و هذه أولى مرة يتنازع فيها الشناقطة لدى المحاكم في البلاد  المقدسة حسب مصادر من الجالية تحدثت لمراسلون

و يملك الوقف عشرات العمارات و الدور في المدينة المنورة حيث يتم تأجيرها و تقسيم ريعها على الجالية الشنقيطية في المدينة المنورة التي تصل حوالي 22000 نسمة

و تعود بداية الوقف الشنقيطي إلي حوالي 300 سنة حيث تبرع مقيمون شناقطة بعشرات الدور و العقارات للوقف ليتطور بعد ذلك حتى وصل إلى ماهو عليه الآن