البيان- أظهرت الصور التي تم التقاطها للطائرة الروسية التي تحطمت في مصر في الأسبوع الماضي تفاصيل تؤكد الأنباء التي تشير إلى أن حدوث انفجار في الداخل ما أدى إلى وقوع تحطم الطائرة ومقتل كل من كان بداخلها.
وبحسب تقرير لصحيفة "كومسومولسكايا برافدا" الروسية، فإن تلك الأدلة الجديدة تدعم الادعاءات الأميركية والأوروبية التي لفتت إلى إمكانية زرع قنبلة داخل الطائرة.
وكانت الطائرة من نوع إيرباص آيه 321 تحطمت يوم السبت في سيناء بعد إقلاعها من مطار شرم الشيخ متجهة إلى سانت بطرسبرج في روسيا ما أدى إلى وفاة 224 شخصا كانوا على متنها.
ونشرت الصحيفة مجموعة من الصور للطائرة حيث تم وضع علامات لآثار شظايا تخرج من جسم الطائرة تدعم رواية الانفجار من الداخل.
وقالت الصحيفة "نحن نعتقد بأن هذه الآثار والفجوات سببها أجزاء من القنبلة"، مؤكدة أن هذه الأدلة تم اكتشافها من قبل مجموعة من المدونين الذين أوضحوا بأن "فجوات في جسد الطائرة تظهر كأنها اصيبت بكرات معدنية صغيرة والتي عادة ما يلجأ إليها الإرهابيون عبر عملياتهم الإجرامية".
وكان الخبراء الروس نفوا وجود أي دليل لوجود مواد متفجرة على جثث الركاب، إلا أن مسؤولا في الملاحة الروسية قال اليوم الخميس إن التحقيقات تأخذ في عين الاعتبار امكانية وجود غرض على متن الطائرة هو ما تسبب بهذه الكارثة.