.jpg)
مراسلون- نقل مدونون على شبكات التواصل الاجتماعي طلبالعلامة المعروف اباه ولد عبد الله من السفير الإيراني في موريتانيا السيد علي أصغر ناصري خلال زيارته لقرية النباغية بضرورة أن تسن الدولة الإيرانية قانونا واضحا يمنع سب الصحابة رضي الله عنهم ، و كتب المدون المعروف الطيب ولد ديدي على صفحته صباح اليوم.
و حسب نفس المصدر الصحفي، فقد كانت زيارة السفير الإيراني في إطار المجاملة الدبلوماسية حيث يبدو أنه يعتقد بأن المتصوفة يمكن أن يحصل بينهم تقارب مع الشيعة دون السلفيين بحكم اختلاف مواقفهم مع الوهابية كما لعب في جانب آخر على نسب الشيخ اباه الذي يصل إلى علي كرم الله وجهه .
و علمت مراسلون من مصادر موثوقة أن الشيخ اباه رفض تسلم هدية من السفير قائلا ( أنا في مهمة يحرم عليها أخذ الهدية ) و أنه لم يكن مجاملا مما حدا بالمترجم إلى القول للسفير : إن الشيخ تكلم بكل صراحة و ترك المجاملات الديبلوماسية كما أنه اعتذر عن أخذ صورة مع السفير حين طلبها الأخير معللا ذلك بقوله ( أنا بدوي لا آخذ الصور ) و أن مجمل حديث الشيخ اباه كان عن فضل الصحابة سائلا الحضور : هل تعرفون عموما أقوى من لفظ كل و تلا قوله تعالى ( وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَىٰ) تلاها من أولها .
مصادر مراسلون أكدت أن السفير قبل مغادرته القرية مساء تحدث عن نقاط الاتفاق و ضرورة التواصل و أن الشيخ رد عليه قائلا : على الشرط الذي ذكرنا لكم ( عدم سكوت الدولة عن سب الصحابة لا أن يأتي ردها باردا بل لا بد أن يأتي من قبل أئمة الشيعة المشهورين رد صريح و قوي على من يسب الصحابة و تصدر الدولة قانونا تلتزم بتطبيقه يجرم سب الصحابة ).