الأخبار – شكر السجين الموريتاني العائد من سجن اغوانتنامو أحمد ولد عبد العزيز السلطات الموريتاني على جهودها في استعادته، شاكرا كل المتضامنين معه طيلة هذه الفترة.
وجاء ذلك خلال تصريح مقتضب للصحفيين ألقاه ولد عبد العزيز ظهر اليوم في منزل أسرته بتفرغ زينة، حيث عرف المنزل إقبالا كبيرا من قبل أقارب ولد عبد العزيز، ومعارفه، وكذا المتضامنين معه.
كما تحدث ولد عبد العزيز عن السجين الموريتاني الآخر في سجن اغوانتنامو محمدو ولد صلاحي، والذي أكد أنه كان يتحدث معه في بعض الأحيان، لكن كل منهما بحاجة لأن يصرخ حتى يسمعه الآخر، كما توقف ولد عبد العزيز مع ظروف السجناء في سجن اغوانتنامو، والظروف الصعبة التي يتعرضون لها.
ووصل ولد عبد العزيز إلى انواكشوط ليلة البارحة على متن طائرة أمريكية خاصة، وذلك بعد 13 سنة في معتقل اغوانتنامو سيء الصيت، حيث قبض عليه يوم 28 أكتوبر 2002 في باكستان.
وكان المرصد الموريتاني لحقوق الإنسان قد أعلن قبل أسابيع عن توصله بمعلومات – عبر محامي ولد عبد العزيز – تؤكد قرب الإفراج عنه، وتوقع المرصد حينها أن يتم إطلاق سراحه قبل نهاية شهر أكتوبر.