قال القيادي السابق في الحزب الجمهوري الديمقراطي الاجتماعي عبد الله ولد بليل إنه كان شاهدا على عمليات ممنهجة تستهدف تمييع الأحزاب السياسية والحقل الإعلامي ومنظمات المجتمع المدني، مشيرا إلى أن التمييع الذي رعته السلطة كان سببا في تحريف المسار الديمقراطي.
وأضاف ولد بليل الذي شغل منصب المستشار الإعلامي لرئيس الحزب الجمهوري في عهد الرئيس الأسبق معاوية ولد سيد أحمد الطائع، خلال حديثه ضمن برنامج: "ما هو رأيكم" على شاشة قناة الموريتانية، إنه شهد بحكم موقعه الوظيفي والسياسي العديد من عمليات التمييع؛ من بينها إضعاف أحد الأحزاب السياسية بتقسيمه إلى حزبين.
وينتقد مراقبون كثرة الأحزاب السياسية التي قاربت المائة حزب في موريتانيا رغم أن القليل منها الذي تتوفر فيه أدنى مقومات الحزب السياسي.
ويشكو الصحفيون من تمييع الحقل الإعلامي الذي يقولون إنه أغرق بمئات المتطفلين، ويعيش فوضوية ممنهجة جراء عدم ضبط معايير لصفة الصحفي.
كما منحت مئات التراخيص لمنظمات مجتمع مدني لا وجود لأغلبها على أرض الواقع.
الاخبار