اجتمعت اللجنة التنفيذية لحزب التجمع الوطني للإصلاح و التنمية "تواصل " مساء الاثنين 28 سبتمبر 2015م بالمقر المركزي للحزب تحت رئاسة الرئيس محمد جميل منصور ، وقد قامت اللجنة بنقاش آخر التطورات و استعرضت أهم المستجدات على الساحة الوطنية و خارجها ، و خرجت بالنقاط التالية :
تؤكد على خطورة الوضع الاجتماعي الصعب للمواطنين مع استمرار التدهور في القطاع الخدمي و ارتفاع وتيرة زيادة الأسعار و انتشار البطالة و تفشى الفساد و المحسوبية ، و تطالب بضرورة اتخاذ خطوات عاجلة للتخفيف من معاناة المواطنين ، و الحد من مظاهر الاحتقان و مسبباته التي تسهم في تهديد أمن الوطن و سلامة المواطن .
تعبر عن أسفها للتجاهل المطبق الذي واجهت به الحكومة انتشار ما صنف طبيا على أنه " حمى الضنك " و التي فتكت بأغلب سكان العاصمة و انتقلت عدواها إلى الداخل ، و تطالب بضرورة التدخل السريع للحد من انتشارها و القضاء على مسبباتها و المتمثلة أساسا في انتشار الأوساخ و البرك و المستنقعات .
تندد بمحاولات التضييق على الحريات و استهداف المؤسسات الإعلامية و الصحفيين و تعتبر اللجوء إلى تلك الأساليب نكوصا إلى الوراء و تنكرا لما تحقق في مجال حرية الإعلام .
تعتبر تنظيم أيام تشاورية وفق أجندات أحادية مجرد هروب إلى الأمام و محاولة لتكريس سياسة الإقصاء و التهميش و تذكر بموقفها المبدئي و الواضح في إطار المنتدى الوطني للديمقراطية و الوحدة الذي يعتبر الحوار هو الحل الأمثل للخروج من الأزمات و يشترط أن يكون حوارا جديا و شاملا و يوفر الحد المناسب من الضمانات و الثقة .
تتقدم بأخلص التعازي إلى كل الأسر التي فقدت أبناءها نتيجة حوادث السير المتكررة ، و تؤكد على ضرورة تحمل الدولة لمسؤولياتها و العمل على الإصلاحات الضرورية في الطرق و الالتزام بقواعد السير .
تتوجه إلى الأمة الإسلامية بخالص العزاء في شهداء موسم الحج ، من سقط منهم في حادثة التدافع و من لقي ربه نتيجة سقوط إحدى رافعات الحرم ، سائلة الله أن يمن على الضحايا برحمته و ينعم على الجرحى بشفائه و أن يحفظ هذه الأمة من كل مكروه .
تستنكر محاولات كيان الصهاينة المارق الرامية إلى اقتحام المسجد الأقصى و تدنيسه ، موجهة التحية و التقدير إلى المرابطين و المرابطات المدافعين عن المقدسات ، و تتأسف للمواقف الرسمية العربية و الإسلامية التي كانت في أغلبها ضعيفة و خجولة .
تبرق بالتحية إلى الشعب " البوركينابي" و قواه الحية التي رفضت وأد المسار الديمقراطي و الانقضاض عليه ، و تؤكد على أن الشعوب الحرة التواقة إلى التبادل السلمي على السلطة ستبقى قادرة على فرض كلمتها في النهاية رغم محاولات الالتفاف و المناورة .
تحيى جميع أعضاء و عضوات الحزب بمناسبة الدخول السياسي الجديد ، و تدعو كافة الأمانات المركزية و المنظمات الوطنية الموازية و الاتحاديات و الأقسام لتجويد و ضبط عملها الحزبي بكافة جوانبه .
اللجنة التنفيذية
15 ذي الحجة 1436 هجرية
29 سبتمبر 2015م