تمكن باحثون من الولايات المتحدة بعد إجراء تجارب كيميائية معقدة وطويلة، من الحصول على بروتين فعال في كبح انتشار فيروس العوز المناعي في جسم الإنسان.
ولكن هذا البروتين للأسف الشديد لا يقضي عليه نهائيا. أي أن استخدامه لا يعني ضمان شفاء الشخص المصاب بهذا المرض.
ولكن بعد إدخال البروتين إلى الجسم يبطء بشكل ملحوظ تطور المرض، مما يؤدي إلى تأجيل حصول عوز مناعي في الجسم لسنوات عديدة.
إضافة لهذا ينوي العلماء الحصول على مركب كيميائي أقوى يتمكن من القضاء على الفيروس وبالتالي علاج المصابين.
تجدر الاشارة إلى أن مرض العوز المناعي البشري اكتشف قبل 30 سنة فقط، وقبل ذلك قضى المرض على أكثر من 30 مليون إنسان.
كما أن محاولات العلماء من مختلف دول العالم الرامية إلى ابتكار لقاح مضاد لهذا الفيروس باءت بالفشل، لذلك أُدرج هذا المرض ضمن قائمة الأمراض المميتة، لعدم إمكانية علاجه وشفاء المصابين منه.
وكالات-الطوارئ