تواصل قوات الاحتلال الصهيوني حملتها الجديدة لتهويد الأجزاء الشرقية المتبقية من مدينة القدس الشريف، حيث المسجد الأقصى المبارك ومسجد الصخرة الشريف، وغيرها من المقدسات الإسلامية والمسيحية المتبقية.
وكعادتها بدأت دولة الاحتلال بحملة استفزازية يقودها المتطرفون اليهود من حاخامات وأساتذة وطلاب مدارس بحجة زيارة الهيكل الزعوم، تحت حماية القوات الإسرائيلية، فتصدى لهم بكل بسالة وشجاعة الشباب والنساء العزل المرابطون داخل المسجد الشريف.
وهكذا يبدأ فصل جديد من مشروع تهويد المدينة المقدسة نهائيا بتكرار مفضوح لسناريو الحرم الإبراهيمي سنة 1994 ب"تقسيمه"، ظلما وعدوانا، بين المستوطنين الصهيونيين واصحابه الفلسطينيين.
إننا في تكتل القوى الديمقراطية:
نستنكر بشدة العدوان الإسرائيلي الجديد على أهلينا وأرضهم ومقدساتهم، ونطالب بوقفه الفوري،
ندين الصمت المخزي للدول العربية والإسلامية، والنظام الإقليمي والعالمي، ونطالب بتحرك سريع وفعال لمنع إسرائيل من ابتلاع ما تبقى من مدينة القدس،
نعتبر أن ما تقوم به آلة البطش الصهيونية هو الإرهاب بعينه، وأن سكوت العالم عنه هو نوع من تشجيع الإرهاب ودعمه،
نخاطب وجدان الشعوب الإسلامية وأحرار العالم، من أجل الوقوف مع الشعب الفلسطيني الأبي للذود عن كرامته ومقدساته وإقامة دولته.
نواكشوط، 8 ذي الحجة 1436 – 22 سبتمبر 2015
الدائرة الإعلامية