تختلف المراوح عن غيرها من وسائل لتبريد أو ترطيب جو الغرفة، فهي لا تصدر هواءً باردا بل تحرك الهواء الساخن المتواجد بالغرفة من جديد، ولذا تتضاعف أخطارها الصحية وأعراضها المرضية، مما يستلزم شروطا للنوم أو الجلوس فترات طويلة بشكل مباشر أمامها.
الدكتور محمد عيسى استشاري الأمراض الباطنية أكد على أن المراوح سلاح ذو حدين، فهي تساعد على حركة هواء الغرفة، إلا أن التعرض المباشر لهوائها لفترات طويلة قد يعرض الجسم والصحة للكثير من الأعراض المرضية، وتصبح سبب في الاصابة بالأمراض المختلفة، وهذه الأضرار تحدثها مراوح السقف والمراوح المتحركة على حد سواء.
وتابع تحذيره من التعرض المباشر لهواء المروحة سواء بالجلوس أو النوم، ومن هذه الأضرار:
- التعرض المباشر لهواء المروحة يتسبب في المزيد من العرق الذي يفرزه الجسم مما يعرضه لتباين درجات الحرارة ويصبح عرضة للأعراض المرضية
- التعرض المباشر لهواء المروحة يزيد من الاصابة بنزلات البرد والأنفلونزا
- يزيد من احتقان اللوزتين
- يزيد من تكسير الجسم وآلام العظام
- يتسبب في آلام مبرحة بالمفاصل والعضلات
- الشعور بالصداع الشديد نتيجة استنشاق هواء موجه بشكل مباشر في غير محله
- ارتفاع درجة حرارة الجسم
ولذا ينصح عيسى بضرورة التعرض الغير مباشر لهواء المروحة، ومحاولة توجيهها عكس اتجاه الجسم والاستفادة من تحريكها هواء الغرفة لا أكثر.
اقلام