.jpg)
لوح العشرات من سكان مقاطعة فصالة التابعة لولاية الحوض الشرقي، بحمل السلاح ومواجهة الجيش المالي إذا لم تتدخل السلطات الموريتانية لحمايتهم من ما يقولون إنها اعتداءات متكررة من طرف الجنود الماليين أودت بحياة عدد من أبناء المنطقة الحدودية.
ورفع سكان فصالة خلال احتجاج نظموه صباح اليوم الاثنين: 17 أغسطس 2015م أمام القصر الرئاسي، لافتتات تطالب الدولة بحمايتهم، كما رددوا شعارات: "الجيش المالي قاتل"، "يا الرئيس احمينا".
وأكد شيخنا ولد دده بوي وهو أحد المتحدثين باسم سكان فصالة في تصريح للأخبار، أن سكان المدينة يواصلون أنشطتهم الاحتجاجية التي أطلقوها منذ أيام في انتظار رد رسمي صريح بحمايتهم من اعتداءات الجيش المالي، وإلا فإنهم سوف يحملون السلاح لحماية أنفسهم بأنفسهم.
ويندد المحتجون بحالات القتل والاعتداء التي يقولون إن الدعاة ومدرسي القرآن والتجار الموريتانيين وغيرهم من سكان المنطقة الحدودية يتعرضون لها من حين لآخر من طرف الجيش المالي، منتقدين تصريحات الحكومة المالية التي بررت حوداث مماثلة بالاشتباه في أن أصحابها ينتمون إلى التنظيمات المسلحة.
تجدر الإشارة إلى أنه قد قتل قبل أيام مواطن موريتاني وأصيب آخرون بجراح قرب الحدود الموريتانية المالية، إثر إطلاق الجيش المالي النار على سيارة كانت تقلهم في الطريق إلى فصالة.
الاخبار