أعلنت وزارة الخارجية الموريتانية الجمعة عن تغييرات شملت أربع دبلوماسيين، وحسب مصادر خاصة فإن أسماء الدبلوماسيين جاءت على النحو التالي:
المستشار الأول والقائم بالأعمال في اديس ابابا يحي ولد عبد الله الذي عين مستشارا أول وقائم بالاعمل في السفارة الموريتانية بباماكو، كما عين المستشار الأول السابق في أبوجا (نيجيريا) كمستشار اول في سفارتنا ببروتوريا (جنوب افريقيا) كما تم تحويل المستشار الأول لسفارتنا ببروكسل محمد ولد الحنشي كمستشار اول للسفارة الموريتاية بداكار. وتم تحويل مستشار السفارة في باريس إنله ولد معط كمستشار للسفارة الموريتانية بجنيف (سويسرا)
وحسب المعلومات التي حصلت عليها الطواري فإن هذه التحويلات جاءت بغرض دعم السفارات االموريتانية في الدول الاربع بغية تحقيق مزيد من النتائح الملموسة وتعزيز وتقوية العمل الديبلوماسي.
ففي مالي عين الديبلوماسي يحي ولد عبد الله، الذي تميز بأداء ممتاز خلال تولي موريتانيا للرئاسة الدورية للاتحاد الافريقي، من أجل سد النقص الملاحظ في أداء السفارة في بلد مجاور يتربط بموريتانيا بروابط ومصالح تتطلب طاقما متمرسا خاصة وأن السفارة في بامكو تغطي أيضا بركنافاسو، وهو ما يجعل دورها محوريا في منظمة دول الساحل.
وفي السنغال تعزز الطاقم الديبلوماسي بإطار يمتلك خبرة وتجربة تحتاجها البعثة الديبوماسية التي تغطي أيضا الكاب فيرد وغينيا كوناكري.
وحول الديبلوماسي اإنله ولد معط من فرنسا إلى اسويسرا لتعزيز الطاقم الديبلوماسي وتحسين صورة البلد في المنظمات الدولية التي تسعى الحكومة لكسب المعركة ضد بعض النشطاء الحقوقيين وخاصة مناهضي العبودية.
أما تحويل ابراهيم ديكو في جنوب افريقيا فجاء لتعزيز العلاقة مع هذا البلد الذي يتميز بمستواه الاقتصاد في القارة الافريقية.