في تونس تعرض ثلاثة شبان موريتانيين ليلة البارحة إلى اعتداء قامت به عصابة تونسية، اعترضت طريقهم وخلفت فيهم جراحا متفاوتة الخطورة، دفعت أحدهم وهو: محمد عالي ولد حمادة إلى الإستنجاد بالسفارة الموريتانية في تونس من أجل مؤازرتهم والوقوف معهم، إثر مصابهم، الذي يتعالجون منه في مستشفي تونسي ، يدعى: "شرني كول".
وقد استفزت الصور المتداولة الرأي العام الموريتاني، الذي صدمته الصور، وهو ما قد يضاعف الاستياء الداخلي إذا تقاعست السفارة الموريتانية- جريا على عادة الممثليات الموريتانية الأخرى- عن مواسات هؤلاء المواطنين والوقوف إلى جانبهم خلال محنتهم، التي نرجوا لهم من الله الشفاء منها.
ومما يبعث على الارتياح أن السفارة الموريتانية في تونس والأمن التونسي، تدخلا فورا، لنقل المصابين ورعايتهم صحيا هناك ، الشيء الذي يزيد من ثقة الموريتانيين في ممثلياتهم في الخارج، بعد فترة طويلة من التجاهل واللامسؤولية، اتجاه رعايا البلد في الخارج.