_تعيش أمتنا العربية والاسلامية واقعا من التمزق غاية فى المرارة حيث تسود الخصومة والانقسامات والنزاعات الدموية بشكل غير مسبوق ،وتحل فى هذا الجوالعربي المليئ بالانكسار واليأس العربي ذكرى انتصار تموز 2006فى لبنان على العدو الاسرائيلي الغاشم كنقطة ضوء فى نفق عربي مظلم حطمت بها المقاومة الاسلامية فى لبنان أسطورة الجيش الاسرائلي الذى لايقهر ،فأعطت نموذجا حقيقيا ينبغي أن يستذكره كل عربي ومسلم ،فكان انتصار المقاومة مدويا بفضل الايمان بالله وبعدالة القضية .
إننا فى حزب الرفاه ونحن نستعيد ذكري انتصار المقاومة المجيدة فى تموز2006،نودالاشارة الى مايلي:
1-نهنئ المقاومة الاسلامية فى لبنان بهذه المناسبة العظيمة ونتمنى لها مزيدا من الانتصارات والتألق .
2-نعتبر المقاومة طريقا صحيحا ووحيدا وحقا مشروعا فى مواجهة أنواع الاحتلال والصلف والعربدة مهما كان نوعها.
3-نهيب بكل أحرار الامة الى استيقاء الدروس والعبر من انتصارات تموز لكي يعيد الجميع تصويب فوهات البنادق الي العدوالصهيونى ،العدو الحقيقي والاول لهذه الامة.
حزب الرفاه انواكشوط \28\07\2015