الحديث عن الثقافة الموريتانية، يتسم بإلإشكال والتعقيد، لتداخل المجال الشنقيطي الموريتاني مع مناطق أخرى، هي اليوم واقعة خارج الحدود الدولية لبلدنا، الشيء الذي فرض واقعا جديدا في مجال يجمعه كل شيء، وتفرقه بطاقة التعريف.
تحل اليوم ذكرى " يوم الأرض" (30 مارس).. وهي ذكرى يذكر فيها الفلسطينيون العالم، بمظلوميتهم وما تعرضوا ويتعرضون له من ظلم وتنكيل وإذلال وإبادة جماعية ، على يد عصابات، تنتمي إلى قوميات ودول وقارات مختلفة.. قرروا ترك ديارهم، بغية الإستيلاء بالقوة على أرض، هي في الأصل وقف إسلامي، مستخدمين الترهيب وإلإبادة الجماعية، ليستأثروا بغلات مزارع الفلسطينين ويستولوا على بيوتهم وينتزعوا ممتلكاتهم ويزورون كل شيء في تلك البلاد..
نشر موقع algeriatimes يوم 28/02/2023 خبرا تحت عنوان: " الكشف عن مخطط أوروبي لتحويل موريتانيا إلى وطن للمهاجرين"، تحدث هذا الخبر عن تفاصيل المخطط، الذي قال إن الصحافة الأوروبية نشرت "بعض تفاصيله" قبل أيام قليلة من نشره له، وأن الأوروبيين قد وقع اختيارهم على موريتانيا، لتكون وطنا للمهاجرين الوافدين من القارة الإفريقية، ويؤكد الخبر أن مخطط الاتحاد الأوروبي "يقضي بإنشاء وكالة حرس للحدود أوروبية (فرونتكس) تأخذ من دولة ثالثة مقرا لها وتم اقتراح موريتان
في ظل عالم تنخره الأزمات، وتتداعى في أرجائه صروح العولمة وتضعف فيه قدرة الغرب على تحريك عجلة الإقتصاد العالمي وتترنح فيه القبضة الأحادية على مقدرات الشعوب، ويقف العالم على أبواب حرب عالمية ثالثة يؤكد الخبراء أنها وشيكة وحتمية، وقد تندلع في أي لحظة..
من الصعب أن نجد تعريفا جامعا مانعا لمعنى الوطن، لأنه مفهوم يتداخل فيه البعد الإنساني والقانوني والمصلحي.. ففيه يشعر الإنسان بدفء الانتماء، ولا يرى ذاته إلا من خلال الانتماء لوطن، يشعر فيه بالكرامة والمساواة والاعتزاز بالذات.. وطن يعتز به مواطنوه، و به يفاخرون ولصالحه يقدمون أغلى الأثمان، والتضحيات الجسام.
هذا في ظل وطن يساوي بين جميع مواطنيه في الحقوق والواجبات، ويحتضن آمال وتطلعات ساكنته.
لا يختلف اثنان حول تفسير ما يعيشه العالم اليوم من تحولات عميقة، بأنه مقدمة لنهاية نظام عالمي، وضعت معالمه الحرب العالمية الثانية، وجذرته النهاية ادراماتيكية للإتحاد السوفياتي، حيث سيطرت أمريكا على العالم، فانتقلنا من الثنائية القطبية إلى الأحادية القطبية، التي فرضت هيمنتها وأسلوب الحياة الذي يخدم مصالحا هي دون غيرها، فاختل التوازن وغابت المظلة الموازية، فأصبح العالم الثالث كاليتيم في مأدبة اللئام، لا نصير له، يطبق أوامر العم سام وعولمته بسذاجة وهوا
مواجهة المغرب لإسبانيا والبرتغال وفرنسا، خلال مونديال قطر، أيقظت ذاكرة التاريخ وفجرت سيلا من المشاعر ونكأت جراح التاريخ المشترك بين الضفة الجنوبية والشمالية للمتوسط، حيث عبر طارق ابن زياد بجيوشه وفتح شبه الجزيرة الإيبيرية، ومزق مماليكها شر ممزق، وكادت جيوش القادة المسلمين من بعده أن تكتسح فرنسا ومن بعدها كافة المماليك الأوروبية، لولا بعض العوائق التي لا يتسع المقام لذكرها.
أعلن صباح اليوم عن بدء استقبال ملفات المؤسسات والهيئات الصحفية، الراغبة في الإستفادة من دعم صندوق تسيير وتوزيع الدعم العمومي للصحافة الخاصة في موريتانيا.. وهو حدث صار مألوفا للمشتغلين بالحقل الصحفي الخاص..
قبل أيام احتفلت موريتانيا بعيد استقلا لها الوطني، مفاخرة بأنها تتمتع بالاستقلال الوطني، منذ أكثر من ستين سنة.. ادعاء كفيل بأن يثلج الصدور ويزرع في النفوس مستوى من الإعتزاز بالذات، لو كان حقيقيا ومكتمل الأركان والأبعاد.