
سطرت المقاومة الفلسطينية اليوم السبت، انتصارا استراتيجيا، سيكون له ما بعده على مستوى الكيان الصهيوني، الذي طالما ارتكب المجازر الجماعية، وشرد الملايين من الفلسطينيين، الذين وجدوا أنفسهم فجأة مطرودين من منازلهم وأحيانا خارج وطنهم، الذي احتلته جماعات وافدة من مختلف أنحاء العالم، تذرعت بحجج واهية، دعمها الغرب، خدمة لمصالحه في منطقتنا العربية والإسلامية.
ورغم حجم المظالم، التي تعرض لها الشعب الفلسطيني، وما عاناه من خذلان من طرف القريب قبل البعيد.. ها هي المقاومة الفلسطينية اليوم، توجه ضربة قاصمة للكيان الغاصب، جعلته يفقد توازنه، ويقف لمدة عشر ساعات- حتى الأن- عاجزا عن بلورة رد فعل، وهو ما يبرهن على حجم الإرتباك الذي عاشه كيان الاحتلال، بفعل هذا الإشتياح غير المسبوق لمستوطنات الكيان العنصري، حوله إلى مسخرة أمام الجميع.. ضربة قد تكون بداية النهاية، لهذا الكيان الغاصب، الذي شكل أكبر عائق أمام الاستقرار والتنمية في منطقتنا العربية.
إننا في مجموعة اللقاء، رئيسا وأعضاء، نهنئ المقاومة والشعب الفلسطينيين على هذا الإنتصار الكبير، ونطالب الجميع بمساندة الشعب الفلسطيني وثورته المظفرة، بحول الله، وندين الدعم المقدم لهذا الكيان، الذي طالما عاث فسادا في منطقتنا، التي نطالب شعوبها بأن يكون تحرير فلسطين وأراضينا العربية أولوية أولوياتها.
مجموعة اللقاء
07/10/2023