رغم االهوس الذي يشتاح العالم نهاية كل سنة، بغية الظفر بتصور- ولو خرافي- عما يحمله العام الجديد، فإن أكثر الفرضيات تشاؤما، لم تتوقع احتمال حصول جائحة كورونا، ولا تداعياتها المؤكدة ولا تلك المحتملة.
فالعالم اليوم كله في ذهول تام، يعيش فوضى تضارب في الأسلوب والتصورات.. وقد أنساه "كورونا" كل شيء، وأصبح مشغولا بهذا الزائر الثقيل، على المستوى الصحي والإعلامي والاقتصادي والاجتماعي والنفسي.. وصولا إلى المستوى الإستراتيجي.